
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان جلسته الشهرية اليوم الأربعاء، حيث تم مناقشة الاستقالة المقدمة من رئيسة المجلس، التي تنوي الترشح لمنصب دولي رفيع خلال الفترة المقبلة، كما تم استعراض الأنشطة وخطة عمل المجلس للفترة القادمة.
وافق أعضاء المجلس على استقالة السفيرة مشيرة خطاب، وكلفوا السفير الدكتور محمود كارم نائب الرئيس برئاسة المجلس حتى انتهاء الدورة الحالية، وذلك وفقًا للإجراءات القانونية المنصوص عليها في لائحة المجلس.
من نفس التصنيف: وزير الخارجية يسافر إلى باريس لمناقشة مستجدات القضية الفلسطينية
استقالة السفيرة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
كما أعرب المجلس عن شكره للسفيرة مشيرة خطاب على جهودها المميزة خلال الفترة الماضية.
واستعرض المجلس النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بإعداد تقرير تصنيف المجلس أمام اللجنة الفرعية للتصنيف والاعتماد.
مواضيع مشابهة: بوتين يرسل تهانيه لقادة إفريقيا بمناسبة يوم القارة السمراء متمنياً لهم السلام والتقدم
كما ناقش الأعضاء مخرجات أنشطة المجلس ووحداته المختلفة، مع التركيز على أنشطة لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالتعاون مع المشروع الأوروبي، وذلك في إطار دعم ملف تصنيف المجلس.
وتناوب الأعضاء على تقديم تقارير خاصة بالأنشطة التي تمت في الفترة الماضية، بما في ذلك المشاركات الدولية، وبعثات تقصي الحقائق، والأنشطة الميدانية في المحافظات، بالإضافة إلى الأنشطة التدريبية.
كما قدم الدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس خطة التطوير الإداري الشامل، التي تهدف إلى تعزيز قوة المجلس إداريًا والتغلب على التحديات التي واجهها خلال الفترة الماضية.