
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام وضع آدابًا حضارية لعملية الذبح، حيث إن الالتزام بآداب ذبح الأضحية يُعتبر سلوكًا حضاريًا يحمي الأفراد والبيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة هي مسؤولية فردية وجماعية، وهي أمانة سنسأل عنها أمام الله، لذا يجب علينا صيانتها وحمايتها من الفساد والاستنزاف.
الأزهر للفتوى: ذبح الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم من السيئات
وأشار المركز في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى أن ذبح الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، بالإضافة إلى إلقاء مُخلّفات الذبح في الطرق العامة أو الموارد البيئية مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية يُعتبر من السيئات العظيمة والجرائم الكبيرة التي تتنافى مع مبادئ الشرع الشريف، لما يترتب على ذلك من أضرار بالبيئة وإيذاء للناس، مما يلحق الضرر بالمجتمع، حيث قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
مواضيع مشابهة: بيطري الشرقية ينظم قافلة طبية مجانية في قرية الحلوات
واختتم الأزهر للفتوى بالتأكيد على أهمية الذبح في الأماكن المخصصة والمجهزة لذلك، حفاظًا على البيئة وحرصًا على سلامة الناس وما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما قد يُكدّر عيشهم أو يؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.
ممكن يعجبك: 7 حالات إغماء أثناء امتحانات الفيزياء والتاريخ في المنيا