سي إن بي سي_ شهدت أسعار النفط تراجعًا بنحو 1% خلال تعاملات يوم الأربعاء الرابع من يونيو عند التسوية، وذلك بعد صدور بيانات أظهرت زيادة أكبر من المتوقع في المخزونات الأميركية من البنزين والديزل، مما أثار القلق بشأن احتمال حدوث تخمة في المعروض في ظل توترات تجارية عالمية واستمرار زيادة الإنتاج من أوبك+.

شوف كمان: وسط الدلتا للكهرباء تستهدف إنتاج 24.7 جيجاوات في الساعة خلال عامي 2025 و2026
وانخفضت العقود الآجلة بمقدار 77 سنتًا، أي بنسبة 1.17%، لتصل إلى 64.86 دولار للبرميل عند التسوية.
كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بمقدار 56 سنتًا، أي بنسبة 0.88%، لتسجل عند التسوية 62.85 دولار للبرميل، وفقًا لوكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن كشفت البيانات الصادرة الأربعاء عن إدارة معلومات الطاقة، عن انخفاض المخزونات الأميركية من النفط الخام بمقدار 4.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة رويترز بهبوطها مليون برميل فقط.
مواضيع مشابهة: ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي
لكن في المقابل، أشارت البيانات إلى زيادة المخزونات الأميركية من البنزين بمقدار 5.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، بينما كانت التوقعات تشير إلى زيادة قدرها 600 ألف برميل فقط.
كما ارتفعت مخزونات الولايات المتحدة من نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، بمقدار 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وفقًا للبيانات، مقارنة بتوقعات بزيادة مليون برميل.
وأوضح المحلل لدى UBS، جيوفاني ستونوفو، أن التقرير يحمل تأثيرًا سلبيًا بسبب الزيادة الكبيرة في المنتجات المكررة.
في الوقت نفسه، استمرت معنويات المستثمرين في التأثر بخطط مجموعة أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، لرفع إنتاجها من النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو للشهر الثالث على التوالي.
وكان الخامان برنت والأميركي قد ارتفعا خلال تعاملات يوم الثلاثاء بنحو 2% ليصلوا إلى أعلى مستوياتهما خلال أسبوعين، مدعومين بمخاوف من تعطل الإمدادات وتوقعات برفض إيران مقترحًا من الولايات المتحدة لعقد اتفاق نووي قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات عن إيران وزيادة إمداداتها من النفط.
وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في مجموعة أوبك+ لوكالة رويترز، اتفق كل من السعودية وروسيا في بداية الأسبوع الجاري على حل يتعلق بخطة زيادة الإنتاج لشهر يوليو، بالتزامن مع الضغوط السعودية لرفع الإمدادات مقابل طلبات روسية بوقف مؤقت لتلك الزيادات.