تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية.
شوف كمان: البنك المركزي يتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى ذروته بحلول نهاية 2025/2026
وكالات .. شهد العجز التجاري في الولايات المتحدة تراجعاً ملحوظاً في أبريل، حيث انخفضت الواردات بأكبر نسبة على الإطلاق وانحسر الإقبال على شراء السلع قبل فرض الرسوم الجمركية، مما قد يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي خلال هذا الربع.
وأفاد مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية اليوم الخميس أن الفجوة التجارية سجلت انخفاضاً قياسياً بنسبة 55.5% لتصل إلى 61.6 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023.
كما تم تعديل بيانات مارس لتظهر أن العجز التجاري بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 138.3 مليار دولار بدلاً من 140.5 مليار دولار التي تم الإعلان عنها سابقاً.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت “رويترز” آراءهم أن يتقلص العجز إلى 70 مليار دولار، حيث تراجع عجز تجارة السلع بنسبة قياسية بلغت 46.2% ليصل إلى 87.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2023.
مقال مقترح: علي الغمراوي يتعاون مع شركة باي لحلول الأعمال لتعزيز صناعة الأدوية وتوسيع الوصول إلى الأسواق الجديدة
ساهمت الزيادة في التوجه لتفادي الرسوم الجمركية على الواردات في ارتفاع العجز التجاري خلال الربع الأول، مما كان له تأثير كبير على انخفاض المعدل السنوي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير والذي بلغ 0.2%، ويشير هذا الانكماش إلى احتمال ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ هذا الربع بفضل التجارة، ولكن يعتمد ذلك بشكل كبير على حالة المخزونات.
وانخفضت الواردات بنسبة قياسية بلغت 16.3% لتصل إلى 351.0 مليار دولار في أبريل، كما سجلت واردات السلع انخفاضاً قياسياً بلغ 19.9% لتصل إلى 277.9 مليار دولار، وجاء هذا التراجع نتيجة لانخفاض واردات السلع الاستهلاكية بقيمة 33 مليار دولار، حيث كانت معظمها مستحضرات صيدلانية من أيرلندا، كما انخفضت واردات الهواتف المحمولة والسلع المنزلية الأخرى بقيمة 3.5 مليار دولار.
في المقابل، ارتفعت الصادرات بنسبة ثلاثة بالمئة لتصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 289.4 مليار دولار، وزادت صادرات السلع بنسبة 3.4% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 190.5 مليار دولار، وهو ما تحقق بفضل زيادة قدرها 10.4 مليار دولار في المستلزمات والمواد الصناعية.