
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، اجتماعًا خاصًا حول البوابة الإلكترونية للحكومة المحلية، حيث تم تناول مجموعة من القضايا والأسئلة المهمة.
في بداية اللقاء، أشار رئيس الوزراء إلى تصاعد الأوضاع والتوترات في المنطقة في الأيام الأخيرة، وعبّر عن رفض مصر القاطع لأي تصعيد للصراع، مؤكدًا على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف الجبهات، كما أكد أن استمرار هذا التصعيد ستكون له عواقب وخيمة على شعوب المنطقة والعالم بأسره.
من نفس التصنيف: انطلاق احتفالية الأزهر لتكريم الأوائل في مسابقة تحدي القراءة العربي بمشاركة مليوني طالب وطالبة
في هذا السياق، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقاءاته واتصالاته مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، شدد على أهمية قيام المجتمع الدولي بدفع الأطراف الإقليمية الفاعلة لتحمل مسؤولياتها، كما أكد أن الحلول السلمية تظل السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
أما بالنسبة لتأثير هذا الصراع على الوضع الداخلي، فقد طمأن الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين بتوفر مختلف المواد الخام في الأسواق، ووجود احتياطيات استراتيجية تكفي لعدة أشهر، وأوضح أن الحكومة بدأت فورًا بمناقشة آثار الأزمة الحالية على مختلف المستويات، وخاصة فيما يتعلق بإمدادات الوقود وتجديد مخزون البلاد من جميع المواد الخام الاستراتيجية الرئيسية، وفي هذا الإطار، أشار إلى قراره بتشكيل لجنة أزمة برئاسته لمتابعة آثار العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، والمساهمة في الاستعداد لأي تطورات جديدة في مختلف القطاعات.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعقد اجتماعات منتظمة مع أعضاء اللجان، حيث يُعقد أول اجتماع اليوم بعد اجتماع مجلس الوزراء، وأضاف أنه يُكثف حاليًا اجتماعاته مع مختلف اللجان الاستشارية لمناقشة آثار الأحداث الأخيرة وتداعياتها على مختلف قطاعات الحكومة.
من نفس التصنيف: نقيب الأطباء يكشف تفاصيل اتهام وزارة الصحة للدكتور خالد أمين بنشر أخبار كاذبة وإخلاء سبيله بضمان إقامته
وفي هذا السياق، دعا الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحذر في استهلاك الكهرباء في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدًا حرص الحكومة على ضمان تزويد محطات الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها بكفاءة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه لا داعي للقلق بشأن توافر السلع الأساسية، فلدينا احتياطيات استراتيجية كافية لتلبية الاحتياجات المحلية، وتتابع الحكومة عن كثب التطورات على مختلف المستويات، وتضع سيناريوهات متعددة لمواجهتها، معربًا عن أمله في عودة الاستقرار إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن.