
أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة توليد الكهرباء السابق، أنه قد يترتب على أي حادث في منشأة نووية إيرانية خطر حقيقي على دول الجوار، لكن حجم هذا الخطر يعتمد على عدة عوامل مثل نوع الحادث، موقعه، تصميم المفاعل، كمية ونوع المواد الإشعاعية المنطلقة، بالإضافة إلى اتجاه وسرعة الرياح، وكذلك تأثير الأمطار.
وأضاف “الوكيل” في تصريحات خاصة لـ”أحداث اليوم”، أن الخطر قد يتضمن تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، وسحب مشعة قد تنتقل مع الرياح مما يؤدي إلى تلوث الهواء والتربة، بالإضافة إلى التأثيرات الصحية والبيئية التي قد تظهر على المدى القريب أو البعيد، مثل الأمراض السرطانية، وتلوث المياه والغذاء، واضطرابات بيئية قد تستمر لفترات طويلة.
مقال مقترح: غدًا تشارك 12 شركة مصرية في معرض Pack Expo بالمغرب
وأوضح الوكيل أن الدول المهددة بالتأثر، لا قدر الله، تعتمد على موقع الحادث واتجاه الرياح وسرعتها، حيث يمكن ترتيب الخطر من الأعلى إلى الأقل كما يلي:
1- العراق (لوجوده جغرافياً بالقرب من إيران وأراض مفتوحة).
مواضيع مشابهة: السيسي يدعو الحكومة لتسهيل الاستثمار وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة والتصدير
2- الكويت والبحرين وقطر والإمارات.
3- السعودية (شرقها تحديداً).
4- باكستان وأفغانستان.
5- تركيا (حال وجود رياح شمالية).
وكشف الدكتور أمجد الوكيل أن المسافة بين إيران ومصر تقدر بأكثر من 2200 كيلومتر، وهي مسافة كبيرة تجعل من غير المحتمل أن تصل أي إشعاعات نووية إلى مصر نتيجة أي حادث قد يحدث في المنشآت النووية الإيرانية.