منوعات

راقصة وفتاة من الريف ونجمتان معروفتان قصص عشق في حياة عبد الحليم حافظ

تعددت الشائعات حول زواج الفنان الذي وُلِد في مثل هذا اليوم 21 يونيو 1929، حيث ربطت الأقاويل قصص حب مع جميع بطلات أفلامه، فكلما بدأ تصوير فيلم جديد، انتشرت الأحاديث عن زواجه من جديد، ورغم كثرة هذه الشائعات، لم يُحدد أبدا من هي صاحبة أول حب في حياة العندليب، حيث نشرت مجلة الفن عام 1955 مقالا كتبه عبد الحليم حافظ يتحدث فيه عن قصة حب له مع فتاة ريفية تُدعى سعدية، واعترف بأنها كانت أول قصة حب في حياته، حيث قال: إن الحب لم يكن حرفة قلبي، وهذه السطور ليست قصة بالمعنى الذي اتفق عليه الناس، لكنها أحاسيس عشتها، بدأت القصة عام 1950 عندما كنت أذهب إلى معهد الموسيقى، ولم أكن مطربا أو ممثلا، وكانت هي محور التحول في حياتي، كانت جارتي في مقعد الترام، لم تكن تملك جمال الجسد بقدر ما ملكت جمال الروح، جذبتني، ولكن لم أدرِ هل شعرت بي هذه الإنسانة أم أن ما تصورته تجاهها كان وهما، كان وجودها بجواري يهز جسدي، ذات يوم كتبت لها رسالة ودستها في يدها، ولم أرها بعدها، وبعد عامين قابلتها في نفس الترام، وحاولت الحديث معها فقالت: يا سيدنا الأفندي، أنت فين وأنا فين، أنت متعلم وتكتب الكلام الحلو ده وأنا جاهلة عاملة في مصنع، ولم أرها بعد هذا اليوم.

أيضا ربطت الأقاويل في البداية بين عبد الحليم حافظ والراقصة ميمى فؤاد التي كانت ترقص في فرقة شكوكو، وكان حليم أقل شهرة منها في بدايته بينما كانت هي مشهورة، وعندما سافرت للعمل في بيروت، سألها الصحفيون عن حليم فلم تقر ولم تنكر، وعندما اشتهر عبد الحليم، سألته الصحافة عن علاقته بميمى فؤاد، فأنكر معرفته بها بناء على نصيحة أصدقائه، فتزوجت هي من ثري عربي وانتهت قصتها.

زوجوني بطلات أفلامي

وردا على ما أثير عن علاقات خاصة أو قصص حب لعبد الحليم حافظ، كتب يدافع عن نفسه في مجلة الكواكب عام 1959، حيث قال: إن طبيعتنا الشرقية لا تتحمل رؤية ممثل وممثلة يلتقيان في فيلم واحد، فيقال على الفور إن هناك قصة حب بينهما، وتزداد الأمور سوءا إذا كانا يمثلان في الفيلم قصة حب، إذ يتخيلون أن القبلة لا يمكن أن تكون تمثيلا، ولست ألوم الناس ذوي النية الحسنة الذين يصدقون كل ما يُشاع، لكن ألوم ذوي النية السيئة الذين يبتدعون الأكاذيب، وهم على يقين أن كل ممثل يقف أمام ممثلة في عمل لابد أنه مارس الحب، حدث عندما قمت بدوري في فيلم “لحن الوفاء” وكانت بطلة الفيلم الزميلة شادية، وكانت متزوجة من عماد حمدي، وآثرت الصمت، وفي فيلمي الثالث “ليالي الحب”، أشيع أني وقعت في حب آمال فريد وأننا في الطريق إلى الزواج، وكان الصمت خير علاج لوأد الشائعة.

وأضاف عبد الحليم حافظ: بعدها انطلقت شائعة تقول إنني أحببت سامية جمال وأنني تزوجتها على سنة الله ورسوله، والسبب أني سافرت إلى بيروت لأغني في حفلة كانت ترقص فيها سامية جمال، بالرغم من أنني لم أقابل سامية إلا في تلك الحفلة، وأقول لهؤلاء: نعم، تزوجت أكثر من مرة، لكنه كان تمثيلا في أفلامي، وكان من باب أولى أن تسألوني وسأقول لكم الحقيقة.

أعيش حالة حب دائم

يقول عبد الحليم حافظ: في رأيي أن النهاية الطبيعية لأي حب هي الزواج، ولكن أحيانا تباعد الظروف بين الحبيبين، فلا يكون الزواج خاتمة لهذا الحب، ولكن الحب في هذه الحالة يظل قائما حتى نهاية العمر، أنا أعيش حالة حب دائم، فالحياة في نظري هي الحب، والحب في نظري هو الحياة نفسها، إنه الشيء الوحيد الذي يشعر الإنسان بآدميته ووجوده وكيانه.

وأخيرا، آخر ما أثير من شائعات عن علاقات حب عبد الحليم حافظ كانت قصة زواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني، تلك القصة التي أطلقها الكاتب الصحفي مفيد فوزي، وأكدتها أسرة سعاد حسني، وأنكرتها عائلة عبد الحليم، ولم يُثبت حتى الآن كذب هذه القصة أو صحتها لعدم وجود أي مستند يؤكد كلام أي من الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى