
أعرب مدافع غزل المحلة عن سعادته بالظهور الجيد في موسمه الأول بالدوري المصري الممتاز، حيث أوضح أنه من ناشئي نادي الإسماعيلي، وتعرض لسوء توفيق مما أدى إلى رحيله عن قلعة الدراويش، لينضم بعد ذلك إلى نادي القناة، وكان يعتمد على نفسه في السفر يوميًا من الشرقية إلى الإسماعيلية.
وقال الجزار، البالغ من العمر 25 عامًا، في تصريحات تلفزيونية: تعرضت لإصابة قوية في قدمي عندما كنت في 13 من عمري، خلال تواجدي في نادي القناة، ورغم ذلك كان لدي إصرار كبير على العودة بقوة، وبعد الموسم الرابع، قررت مغادرة النادي، وابتعدت لفترة عن كرة القدم، وتركيزي كان على الدراسة، حيث حصلت على مجموع جيد في الثانوية العامة
ممكن يعجبك: غزل المحلة يدرس إمكانية الاعتذار عن المشاركة في بطولة مواليد 2005
وأضاف: ذهبت لاختبارات نادي النصر القاهري، وكان لوالدي دور كبير في استمراري في الملاعب حتى الآن، حصلت على فرصة مع المدرب محمد خلف، رغم انضمامي في البداية بينما لم أكن جاهزًا، لكنه منحني الفرصة، وظللت لمدة موسمين في الناشئين، ثم تم تصعيدي للفريق الأول مع السيد عيد، لكنه رحل بعد سنوات طويلة، وتولى طارق السيد المسؤولية في ظروف صعبة، حيث لم تكن الفرصة جيدة للمشاركة في المباريات
وتابع: تولى خالد غنيم المسئولية مع نادي النصر، ووعدني بالفرصة، شاركت معه في المباريات الودية رغم صغر سني، لكنني فوجئت باستبعادي من اللقاءات في نهاية فترة الإعداد، ورغم وعده لي بمنحي الفرصة، تعرضت لإصابة في عضلات البطن السفلى، وكنت أتناول مسكنات، ولكن الألم زاد، لذا قررت التوقف للعلاج بشكل أفضل
واستطرد: حصلت على حقنة معينة أثرت علي كثيرًا وزاد وزني بشكل غريب، ولم أكن قادرًا على المشي في الشارع، وغبت عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وكان راتبي 3 آلاف جنيه فقط، وعندما عدت من الإصابة، قررت مغادرة نادي النصر والانتقال لنادي العبور
وأردف: انتقلت لنادي العبور، وكان عقدي هو الأقل في النادي بـ80 ألف جنيه في الموسم، ورغم أنه لم يكن مبلغًا كبيرًا، إلا أنني لم أنظر إلى الجانب المالي، بل كنت أسعى لبناء اسم جيد، وقدمت مستوى طيبًا معهم، ولعبت عدة مباريات، وتلقيت عروضًا من أندية الممتاز، من بينها سيراميكا الذي كان يقوده أحمد سامي، حيث اتفقت معهم على كل التفاصيل، ولكن الصفقة لم تتم بسبب الجانب المالي، حيث عرضوا على النادي 600 ألف جنيه، بينما العبور كان يريد مليون جنيه
واستكمل: بعد ذلك، رحل أحمد سامي إلى سموحة وطلب ضمي من العبور، لكن الصفقة أيضًا لم تتم بسبب الأمور المالية وتمسك العبور بمليون جنيه، ثم قمت بالتوقيع لنادي غزل المحلة الذي كان في الدرجة الثانية، وفوجئت باتصال من مسئولي نادي الاتحاد السكندري للتعاقد معهم، وكان يتولى المسؤولية طارق العشري
وأشار إلى أن غزل المحلة لم يمانع عدم إتمام الصفقة رغم توقيعه على العقود، كما أن نادي العبور طلب أكثر من مليون جنيه، وفي النهاية اتفق نادي الاتحاد مع العبور على دفع مليون جنيه وتحمل قيمة الضرائب، وفي اليوم المتفق عليه لحسم الصفقة توقفت الأمور، وعلمت أنهم تعاقدوا مع لاعب آخر بأقل من المبلغ، مما أحزنني كثيرًا، وكذلك والدتي كانت حزينة من أجلي.
مقال له علاقة: كونتي يقترب من مغادرة نابولي بعد التتويج بالدوري الإيطالي.. من سيكون البديل المفاجئ؟
واستكمل حديثه قائلاً: تخطيت الموقف وعدت للتدريب مع نادي العبور، ثم أكملت صفقة انتقالي لنادي غزل المحلة، حيث قدمت مستوى طيبًا بعد ذلك، وبعد أول موسم لي معهم في دوري المحترفين، طلب التعاقد معي، وجلست مع مسئولي النادي الأبيض ووقعت العقود مع حسين السيد في الفيلا الخاصة به، وكانت هناك مفاوضات بين الناديين لكن لم تكتمل، بل كانوا يؤكدون لي أنني سأكون مع البعثة في السعودية لخوض السوبر الأفريقي
وأتم: أحمد عيد عبد الملك منحني ثقة كبيرة في بداية الموسم وله فضل كبير علي، وقدمت مستوى جيدًا في الدوري، ولعبت معظم المباريات، ولم أجلس سوى في مباراة واحدة في كأس الرابطة على مقاعد البدلاء، وأسعى لتطوير مستواي بشكل جيد