حوادث

زوجة تتحدث عن معاناتها مع زوجها وتتهمه بهجرها وتؤكد: “هددني بسبب النفقات”

تقدمت الزوجة بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة في الجيزة، حيث اتهمت زوجها بهجرها لمدة ثلاث سنوات، ورفضه تطليقها مما جعلها معلقة، بالإضافة إلى تعنته وحرمانها من حقوقها المسجلة في عقد الزواج، حيث قالت: “زوجي يواصل ابتزازي بنفقات أطفالي، ويتركني شهورًا دون سدادها، وعندما أعترض يحاول احتجاز أطفالي خلال جلسات الرؤية الودية”.

واصلت الزوجة سرد معاناتها في الدعوى، حيث أشارت إلى عنف زوجها: “قرّر زوجي تركي معلقة وهجرني، ورفض جميع المحاولات الودية لحل الخلافات بيننا، وتخلف عن سداد النفقات ومصروفات المدرسة لأبنائنا، رغم يسار حالته المالية، وحاول التحايل لإسقاط حقوقي بادعاء أنني ناشز، وتخلى عن مسؤوليته في رعاية الأطفال وهجر منزل الزوجية دون تقديم نفقات”.

وأضافت الزوجة: “تحملت تصرفاته طوال 11 عامًا من الزواج رغم تعرضي للإهانة من أجل أطفالي، ولكنه مؤخرًا قرر الزواج وأذلني بسبب النفقات، وعندما شكوته هددني بالانتقام، مما جعلني أعيش في عذاب بسبب عنفه وتدهور حالتي الصحية نتيجة ملاحقته لي بالسب والقذف والتشهير، كما استخدم جلسات رؤية أطفاله كوسيلة للانتقام، حيث اعتاد اصطحاب والدته التي تتعدى عليّ في كل جلسة بالسب وتسبب لي الفضيحة”.

وتنص المادة 18 مكرر من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 على أنه: “إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت، أو تكسب ما يكفي نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده، وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، بما يكفل للأولاد العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى