
كشفت وكالة ناسا أن حوالي 48.5 طنًا (44,000 كيلوجرام) من المواد التي تعود إلى نشأة نظامنا الشمسي تصطدم يوميًا بغلاف كوكبنا الجوي، وعند دخول هذه الجسيمات إلى الغلاف الجوي، تحترق بسرعة، مما يترك آثارًا يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة.
ووفقًا لما ذكره موقع “space”، فإن الأرض تمر بانتظام عبر آثار الحطام التي تتركها المذنبات أثناء دورانها حول الشمس، مما يؤدي إلى فترات من النشاط المتزايد تُعرف بـ “أمطار الشهب”.
من نفس التصنيف: جوجل تطلق “البحث الفوري” لتقنية المحادثة الصوتية مع محرك البحث
في كل شهر يونيو، تتعرض الأرض لسيل من الجسيمات التي يقذفها المذنب 7P/Pons-Winnecke، الذي يبلغ عرضه 5 كيلومترات (3.1 ميل)، مما يُعلن بداية أمطار شهب بوتيد.
تستمر أمطار شهب بوتيد من 22 يونيو إلى 2 يوليو، ومن المتوقع أن تصل ذروتها حوالي 27 يونيو، وفقًا للمنظمة الدولية لرصد الشهب.
من نفس التصنيف: فيسبوك يتحول تماماً إلى الريلز: استعراض للتحديث الضخم من ميتا
في 27 يونيو، سيكون الشعاع مرئيًا فوق الأفق طوال الليل، ولكنه سيصل إلى أعلى مستوياته قبل منتصف الليل، مما يجعل ساعات ما بعد الغسق الوقت المثالي لرصد السماء بحثًا عن الشهب.
كما سيقترب قمر الأرض الطبيعي من طور المحاق في هذا الوقت تقريبًا، مما يوفر سماءً مظلمةً مثالية لرصد الشهب
تصف الجمعية الأمريكية لرصد شهب بوتيد في يونيو بأنها أمطار شهب متغيرة من “الدرجة الثالثة”، حيث يمكن أن تنتج “نشاطًا قويًا” في حالات نادرة، لكن عادةً لا تظهر أكثر من شهاب واحد مرئي في الليلة.
بينما يمكن أن تنتج أمطار شهب كبيرة مثل شهب البرشاويات أو التوأميات أكثر من 100 شهاب في الساعة خلال ذروتها.