تفقدت اليوم الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ، القافلة العلاجية المجانية ضمن مبادرة “معا بالوعي نحميها”، التي تهدف لدعم القرى والأماكن الأكثر احتياجًا، وذلك بمستشفى الصحة النفسية بالخانكة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد جمال، وكيل مديرية الصحة والسكان، والدكتورة مفيدة رجاء، منسق القوافل العلاجية بالقليوبية، والدكتورة نجلاء الفرماوي، رئيس وحدة حقوق الإنسان والمبادرات بالمحافظة، شيرين بركات، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، والدكتورة نشوي سنوسي، مدير التفتيش الصيدلي، والدكتور محمد أبو ليلة، رئيس مجلس مركز ومدينة الخانكة، وأمل بدر الدين، عضو المجلس القومي للمرأة.
مقال له علاقة: نتائج استطلاع أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية تظهر تأييدًا كبيرًا لنظام البكالوريا وفقًا لوزير التعليم
تطبيق مبادرة معًا بالوعي نحميها
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الدولة وجهود محافظة القليوبية، وتوجيهات المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم خدمات صحية متميزة لجميع المواطنين.
مقال مقترح: استمرار النشاط في مركز التخاطب بمدرسة أبو بلح بالإسماعيلية
تم الكشف على مرضى ونزلاء جميع الأقسام بمستشفى الخانكة وذويهم، حيث بلغ عددهم 1173، وتم صرف العلاج لهم، كما تم إجراء فحوصات طبية للكشف على مرض السكري والإصابة بالاعتلال الكلوي، ومن المستهدف الكشف على 1677 مواطنًا من نزلاء المستشفى وذويهم، والجدير بالذكر أن القافلة مستمرة في عملها لمدة أربعة أيام، وذلك من السبت الماضي حتى اليوم الثلاثاء الموافق 24 / 6 / 2025.
تأتي هذه الخطوة ضمن أعمال مبادرة “معًا بالوعي نحميها”، ومن منطلق مسؤولية الدولة في تعزيز دور المرأة وقيمتها في المجتمع، فقد قام فرع المجلس بالتعاون مع إدارة الأحوال المدنية بالقليوبية ووحدة حقوق الإنسان والمبادرات بالمحافظة بتنفيذ مأمورية تصوير بطاقات الرقم القومي في قري “كفر سليمان الور، العسايلة” بمركز شبين القناطر، وهي القرى التي شملتها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث تم استخراج 98 بطاقة رقم قومي للسيدات، كما تم إقامة ندوة تثقيفية وتوعوية للسيدات لتعريفهن بمبادرة “معًا بالوعي نحميها” وأهمية الوقوف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية، بالإضافة إلى التعريف بأهم المشروعات التي تم إقامتها على أرض القليوبية، كذلك تم حث السيدات الحاضرات على أهمية المشاركة السياسية والخروج للانتخابات خلال الفترة القادمة.
