
الشركة تطلق حملة “الدنيا فيها أكتر” لتقديم تجربة حياة رقمية متكاملة
سامر مراد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد: إطلاق باقات ترفيهية وصحية وتعليمية تعتمد على الجيل الخامس خلال شهور
شوف كمان: أعلن ساويرس عن فرص عمل للشباب عبر منصة شغلني حيث ستكون المقابلة فورية
استثمارات ضخمة في البنية التحتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة 36 مليون عميل.
الشركة تمتلك أكثر من 10 آلاف محطة محمول موزعة بذكاء تقني.
أسرع شبكة في مصر بشهادة Ookla.. و99% تغطية سكانية.
توسعات مرتقبة في خدمات Twist TV وTwist Music بمحتوى محلي ودولي.
خطة توسع شاملة تشمل المناطق الحدودية والمهمّشة ضمن رؤية للعدالة التكنولوجية.
“إي آند”: نعيد تعريف تجربة المستخدم.. من مجرد استهلاك إلى مشاركة وتفاعل
كيف ترون تأثير إطلاق خدمات الجيل الخامس على تجربة عملاء إي آند مصر؟
يمثل إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية في مسيرة إي آند مصر نحو التحول إلى مزود متكامل للحلول الرقمية، وليس مجرد مشغل اتصالات تقليدي، حيث تضعنا هذه الخطوة في موقع الريادة لنقدم لعملائنا تجربة اتصال متفوقة من حيث السرعة، الثبات، والكفاءة، لكنها تتجاوز ذلك لتصل إلى مستوى أعمق من التفاعل الرقمي.
نحن في إي آند مصر نؤمن بأن الجيل الخامس ليس مجرد تطور تكنولوجي، بل هو بنية تحتية لاقتصاد رقمي جديد، يقوم على الخدمات الذكية، والبيانات الفورية، والتكامل بين الإنسان والتقنية، ولهذا السبب، نربط إطلاق الجيل الخامس برؤية شاملة تشمل التطبيقات المالية، الترفيهية، التعليمية، والصحية، لتكون جميع جوانب حياة المستخدم متصلة ومترابطة بسلاسة وأمان.
ما الفارق الحقيقي الذي سيشعر به المستخدم عند الانتقال من الجيل الرابع إلى الخامس؟
الفارق الحقيقي ليس فقط في الأرقام، رغم أن السرعات في الجيل الخامس قد تفوق الجيل الرابع بعشرات المرات، ولكن الأهم هو التحول في مفهوم الاستخدام نفسه، فمع الجيل الخامس، تنتقل تجربة المستخدم من نمط استهلاك تقليدي “مثل تحميل فيديو أو تصفح الإنترنت” إلى نمط تشاركي، تفاعلي، وذكي.
سيشعر المستخدم بزمن استجابة شبه لحظي، مما يعني أن التطبيقات التفاعلية مثل الألعاب السحابية أو الواقع المعزز أو الترجمة الفورية ستعمل بكفاءة لم تكن ممكنة من قبل، كما أن أماكن الكثافة السكانية مثل الحفلات أو الملاعب أو محطات المترو، حيث كانت الشبكات تتأثر سلبًا، ستظل فيها الاتصالات مستقرة وقوية، وكل هذا يعكس رؤيتنا في إي آند مصر لتقديم تجربة غامرة ومتواصلة، تجعل من استخدام التقنية امتدادًا طبيعيًا لحياة العميل اليومية.
أطلقت الشركة حملتها لإطلاق خدمات الجيل الخامس تحت عنوان الدنيا فيها أكتر، هل من الممكن أن توضح لنا ما ستقدمه إي آند مصر لعملائها أكثر من مجرد خدمات الجيل الخامس التي سيقدمها مختلف مشغلي الاتصالات؟
حملة “الدنيا فيها أكتر” تعبر عن فلسفة إي آند مصر التي لا تتوقف عند حدود تقديم التكنولوجيا، بل تسعى لتحويلها إلى تجربة حياتية شاملة، فنحن نقدم منظومة متكاملة تدمج بين الاتصال الفائق، والخدمات المالية الرقمية، والمحتوى الترفيهي الذكي، والتطبيقات الذكية التي تعيد تعريف العلاقة بين المستخدم والتكنولوجيا.
على سبيل المثال، عبر تطبيق “ماي إي آند”، نتيح للعملاء إدارة شاملة لحساباتهم، استهلاكهم، محافظهم الرقمية، وتأميناتهم، وكل ذلك في منصة واحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومن خلال إي آند كاش وSuperPay، نعيد تشكيل مفاهيم الدفع والتحويل والادخار.
أما في مجال الترفيه، فنحن نبني تجربة رقمية متكاملة تشمل Twist TV، Twist Music، والألعاب الإلكترونية، وكلها مدعومة بتقنيات الجيل الخامس.
من المتوقع أن تحدث تقنيات الجيل الخامس نقلة نوعية في تجربة المستخدمين، نود أن تطلعنا على ما ستشهده تجربة المستخدم من تطورات وتغيرات وخططكم المستقبلية لتطويرها؟
نحن في إي آند مصر ننظر إلى المستقبل من خلال ثلاثة ركائز أساسية هي التخصيص، الذكاء، والتكامل، فمن ناحية التخصيص سنمنح كل عميل تجربة مخصصة بناءً على سلوكياته واهتماماته، عبر تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، وسننتقل من “منتج واحد للجميع” إلى “حلول مصممة لكل فرد”، وسيكون الذكاء في صلب كل تجربة بدءًا من المساعدين الرقميين داخل التطبيقات، إلى التوصيات التلقائية، وخدمات الدعم التفاعلية، كما أننا سنوفر التكامل مع جوانب الحياة المختلفة من التعليم الذكي للأطفال، إلى مراقبة الصحة في الوقت الحقيقي، إلى البيوت الذكية المدارة عن بُعد، إن خطة إي آند هي أن تكون الحاضن الرقمي لكل ما يحتاجه العميل، بسلاسة وبدون تعقيد، خاصة وأننا نعمل على محو الفواصل بين العالم الواقعي والعالم الرقمي.
ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها في تقديم تجربة متكاملة لعملاء 5G في مصر؟
التحديات تنقسم إلى ثلاثة مستويات هي البنية التحتية، التنظيمية، والسوقية، فمن حيث البنية التحتية، يتطلب 5G استثمارات ضخمة في الأبراج، الألياف الضوئية، والهوائيات الذكية، ونحن في إي آند مصر قمنا بعقد شراكات استراتيجية تمكننا من تجاوز هذا التحدي، أما على الصعيد التنظيمي، نسعى دوماً للتكامل مع الجهات المعنية لضمان نشر التقنية ضمن إطار زمني منضبط، مع الحفاظ على معايير الأمان والجودة، وبالنسبة إلى التحدي السوقي، فيكمن في توعية العملاء وتقديم خدمات ذات معنى حقيقي تتجاوز “السرعة”، وهذا يتطلب تغيير ثقافة الاستخدام، وهو ما نعمل على معالجته عبر محتوى مخصص وتجارب عملية يومية.
تحدثتم عن تغطية 99% من المناطق المأهولة، كيف تحققتم من ذلك وما المعايير المستخدمة؟
لقد استخدمنا مزيجًا من تقنيات التغطية الجوية والبرية، وتحليلات البيانات السكانية، ومؤشرات جودة الخدمة المستقلة، لتحديد كل نقطة مأهولة وربطها بمؤشر الأداء للشبكة، كما أجرينا اختبارات موسعة، مدعومة بقياسات حية وبمساعدة جهات دولية مثل Ookla، هذه الشفافية جعلتنا نحصد جائزة “أسرع شبكة في مصر”، وهو إثبات عملي على أن حديثنا عن التغطية ليس فقط وعودًا، بل واقعًا تقنيًا ملموسًا.
كم يبلغ عدد محطات المحمول حالياً لدى إي آند مصر، وكيف يُترجم ذلك إلى جودة خدمة ملموسة للمستخدم؟
لدينا أكثر من 10 آلاف محطة محمول تغطي الجمهورية، لكن ما يميزنا ليس العدد فقط، بل الذكاء في التوزيع، خاصة وأننا نستثمر في محطات تدعم أعلى تقنيات التكنولوجيا، مما يضاعف الكفاءة في نقل البيانات ويقلل زمن التوقف، وهو ما ينعكس على تجربة المستخدم من خلال استقرار الاتصال، وضوح الصوت، وسرعة التصفح، حتى في المناطق المزدحمة مثل المولات أو الفعاليات الكبرى.
هل توجد خطط لتوسيع التغطية في المناطق النائية أو الحدودية؟
بالطبع لدينا برنامج خاص للتوسع في المناطق النائية والحدودية، وذلك بالتعاون مع أجهزة ومؤسسات الدولة ضمن خطط الشمول الرقمي، حيث نستهدف ربط هذه المناطق بخدمات ذكية مثل التعليم عن بُعد، الصحة الرقمية، والمدفوعات الإلكترونية، لتعزيز العدالة التكنولوجية، ونحن في إي آند مصر نثق تمامًا أن الجيل الخامس سيكون أداة قوية في هذه المهمة لأنه يقلل الحاجة للبنية التحتية التقليدية ويتيح حلولاً مرنة ومتنقلة.
تمتلك إي آند مصر أكثر من 36 مليون عميل حالياً، ما هي استراتيجيتكم لزيادة عدد المستخدمين النشطين بنسبة 5–6% شهرياً كما ذكرتم؟
هذه النسبة تعكس توجهاً استراتيجياً نحو إعادة تعريف الاستخدام النشط، خاصة وأننا في إي آند مصر نعيد تصميم تجربة العميل لتكون محفّزة على التفاعل اليومي، فمن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، نرسل عروضًا مخصصة وتوصيات ترفيهية ومالية، كما نتيح محتوى متجدد باستمرار، ما يدفع المستخدم إلى الاعتماد اليومي على خدماتنا، كما نقوم بتسهيل الدخول إلى خدماتنا من خلال باقات مرنة وواجهات استخدام مبسطة.
كيف تساهم تقنيات مثل الجيل الخامس في تحقيق هذا النمو المستهدف؟
تقنيات الجيل الخامس 5G تفتح مجالات جديدة لاستخدام الإنترنت، مثل الألعاب السحابية، الواقع المعزز، والتطبيقات الصحية والتعليمية الذكية، مما يشجع العملاء على الاعتماد اليومي على خدماتنا، وكلما زاد اعتماد العميل على هذه التقنيات، زادت مشاركته الفعلية وولاؤه للعلامة.
هل تستهدفون فئات عمرية أو شرائح معينة ضمن خطة التوسع؟
نحن في إي آند مصر نستهدف جميع الفئات، لكننا نصمم تجارب مخصصة لكل شريحة، فالشباب هم محور رئيسي، نظرًا لتفاعلهم الكبير مع الترفيه الرقمي، والألعاب، والتعليم الذكي، كما نولي اهتمامًا كبيرًا للأسر والطلاب من خلال محتوى تعليمي جيد، وأيضًا لرواد الأعمال عبر حلول الأعمال الصغيرة مثل InstaBusiness، فكل فئة لها “مسار رقمي” خاص داخل منظومة إي آند.
ما الذي يميز إي آند عن غيرها من الشركات المشغلة في مصر، سواء من حيث التقنية أو خدمة العملاء؟
ما يميزنا هو فلسفتنا الرقمية المتكاملة، فنحن في إي آند مصر لا نقدم مجرد خدمات اتصال، بل منظومة حياة رقمية، حيث ندمج بين الاتصال، الخدمات المالية، الترفيه، والحلول الذكية في منصة موحدة، كذلك، نمتاز بأسرع شبكة، أعلى تغطية، ودعم فني متطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي والاستجابة الفورية، وكل ذلك مبني على رؤية إنسانية تُعلي من قيمة العميل وليس فقط من أرباح الشركة.
ما أبرز ملامح خطة إي آند مصر للعام 2025 فيما يخص الأفراد؟
خطة إي آند مصر 2025 ترتكز على ثلاثة أركان هي التحول الرقمي الكامل لخدمات الأفراد، والتكامل بين الخدمات المالية والترفيهية في بيئة واحدة، والتوسع في خدمات الجيل الخامس لتشمل كل محافظة ومركز وقرية، ومن خلال هذه الخطة نعمل على تعزيز محتوى Twist TV، وإضافة خدمات مثل إدارة المنازل الذكية، والتعليم التفاعلي، والتأمين اللحظي، لنصبح المنصة الشاملة لكل ما يحتاجه العميل في حياته اليومية.
مواضيع مشابهة: ترامب يؤجل فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي إلى 9 يوليو
هل هناك خدمات جديدة أو تطبيقات ذكية سيتم إطلاقها بالتزامن مع التوسع في خدمات الجيل الخامس؟
نعم، سيتم إطلاق مجموعة من الخدمات الذكية خلال الأشهر المقبلة، منها باقات ترفيهية مخصصة لأجهزة الواقع المعزز، منصات تعليمية تفاعلية للأطفال، وأنظمة مراقبة صحية ذكية لمرضى الأمراض المزمنة، مدعومة بتقنية 5G.
كما سنطرح إصدارات محدثة من تطبيق “ماي إي آند” تشمل روبوتات محادثة ذكية، وتحليلات استخدام لحظية، وتجارب رقمية مخصصة بالذكاء الاصطناعي، كل هذه الخدمات تعكس استراتيجيتنا نحو بناء اقتصاد رقمي حقيقي، يضع العميل في قلب التجربة.