
في البهو العظيم، يظهر تمثال ملك وملكة يعودان إلى العصر البطلمي، حيث تم اكتشاف هذين التمثالين في المدينة القديمة المفقودة (ثونيس) المعروفة أيضًا باسم (هيركليون) باللغة اليونانية، وكانت هذه المدينة بمثابة ميناء رئيسي للسفن التي تتجه إلى الإسكندرية، عاصمة مصر في تلك الفترة.
يُعتقد أن ارتفاع منسوب مياه البحر والزلازل كانا السبب وراء غرق تلك المدينة تحت مياه البحر الأبيض المتوسط، مما جعلها جزءًا من التاريخ المدفون.
مواضيع مشابهة: وزيرة التخطيط تتباحث مع السفير الألماني في القاهرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا
بالنسبة لتمثال الملك، يُرجح أنه يمثل الملك بطلميوس الثاني، وقد تم نحت هذا التمثال من الجرانيت الوردي، حيث يظهر الملك في هيئة الحكام المصريين، إذ كان ملوك البطالمة يحرصون على تقديم أنفسهم كحكام مصريين ليتواصلوا بشكل أفضل مع الشعب.
أما تمثال الملكة، فمن المحتمل أنه يعود للملكة أرسينوي الثانية، زوجة الملك بطلميوس الثاني، وهو أيضًا مصنوع من الجرانيت الوردي، وقد تم تقديس الملكة بعد وفاتها، وعُرفت بحمايتها للبحارة، مما يعكس مكانتها الهامة في التاريخ المصري.


من نفس التصنيف: تعتبر عملية ضم المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الرسمي للدولة خطوة مهمة تتضمن تفاصيل متعددة.

مقال له علاقة: وزير قطاع الأعمال يلتقي نائبة رئيس أنجولا وعددا من الوزراء الأفارقة في إطار تعزيز التعاون