اقتصاد

أعلن وزير الاستثمار أن الحكومة ملتزمة بتوفير بيئة أعمال جاذبة وشفافة.

أكدت وزارة الخارجية أن مصر تعيش مرحلة تحول اقتصادي شامل، يرتكز على رؤية واضحة تهدف إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للصناعات الخضراء والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا الحديثة.

 

جاء ذلك خلال زيارة الوزير إلى الصين، حيث يتجول في مدن بكين، تيانجين وشنغهاي، وشارك في فعاليات مائدة مستديرة بمدينة تيانجين، بحضور عدد من ممثلي كبرى المؤسسات الصناعية والتكنولوجية الصينية.

وأوضح أن منطقة قناة السويس الاقتصادية تمثل حاليًا أحد المحاور الرئيسية لهذا التوجه، لما توفره من فرص استثمارية متميزة وتكامل صناعي.

وأشار «الخطيب» إلى التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة أعمال جاذبة وشفافة، وتقديم تسهيلات نوعية للمستثمرين، بما في ذلك نظام “الرخصة الذهبية”، والحوافز الضريبية المتعلقة بالموقع والمكون المحلي والبحث والتطوير، بالإضافة إلى اعتماد سياسات تدعم نقل التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.

كما أوضح الوزير أن مصر تتمتع بموقع جغرافي فريد يجعلها بوابة للأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة، وبنية تحتية متطورة تشمل موانٍ حديثة، وشبكات طرق وقطارات، وخدمات لوجستية متكاملة، مما يعزز من تنافسيتها كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.

 

 أهمية التعاون في مجالات الطاقة النظيفة

 

كما شدد الوزير على أهمية التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والهندسة المتقدمة، وتحلية المياه، والتقنيات البيئية، والتحول الرقمي، والبنية التحتية المستدامة، مؤكدًا أن مصر تضع في مقدمة أولوياتها جذب استثمارات نوعية في هذه القطاعات، بما يعزز سلاسل القيمة المحلية والإقليمية، ويحقق المصالح المشتركة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى