
صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، بإشراف الدكتور أشرف العزازي، كتاب “أمريكا واليابان من الحرب إلى الوفاق 1945-1991″، تأليف الدكتور فؤاد فتحي علي، وتصميم الغلاف للفنان تامر البدري.
أحدث إصدارات الأعلى للثقافة
يتحدث المؤلف عن أهمية دراسة العلاقات بين أمريكا واليابان خلال هذه الفترة، حيث تشير إلى أن اليابان تحولت إلى قوة اقتصادية عالمية، بل وبدأت تنافس الولايات المتحدة في المجال الاقتصادي، وعلى الرغم من قوتها الاقتصادية، إلا أنها ظلت ضعيفة عسكريًا، ورغم ذلك أصبحت لها تأثيرات ملحوظة في قضايا الشرق الأقصى والقضايا العالمية، فقد تجلى ذلك في دورها في حرب الخليج الثانية عام 1990 أثناء تحرير الكويت، بالإضافة إلى تأثيرها في الأزمة النووية لكوريا الشمالية، مما جعلها ليست مجرد دولة تابعة للولايات المتحدة، بل لها رأي وموقف مؤثر على الساحة الإقليمية والدولية.
مواضيع مشابهة: المهن التمثيلية تتجه لإلغاء تصريح عمل آية سماحة بسبب تجاوزات وإساءات لفنانة محترمة
كما أضاف المؤلف أن انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 لم يؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان، حيث استمرت معاهدة الأمن الأمريكية – اليابانية، ورغم هذا الانهيار، فإن مشكلة جزر الكوريل بين اليابان والاتحاد السوفيتي لم تجد طريقها إلى الحل، مما كان له تأثير كبير على استمرار معاهدة الأمن بين الطرفين
.
مقال له علاقة: احتفال عائلي مميز بعيد ميلاد محمد رمضان مع رزان جمال وفريق فيلم أسد في أجواء من الفرح والود