
تم رفع دعوى قضائية من قِبل مجموعة من المؤلفين الذين يدّعون أن شركة مايكروسوفت استخدمت كتبهم بدون إذن لتدريب نموذج ميجاترون الخاص بها.
تفاصيل الدعوى القضائية ضد مايكروسوفت
وزعم كاي بيرد، وجيا تولينتينو، ودانيال أوكرنت، وآخرون، أن مايكروسوفت استخدمت نسخًا رقمية مقرصنة من كتبهم في استجابة للإشارات البشرية.
من نفس التصنيف: لعبة Look Outside تتلقى تحديثاً ضخماً يقدم مجموعة من التجارب المرعبة الجديدة
مواضيع مشابهة: أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يعيدون طرح مشروع قانون لفتح متاجر تطبيقات آبل وجوجل
تُعتبر هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، واحدة من عدة دعاوى قضائية رفيعة المستوى ضد شركات التقنية، مثل ميتا بلاتفورمز، وأنثروبيك، وأوبن إيه آي المدعومة من مايكروسوفت، بسبب مزاعم إساءة استخدام موادهم في تدريب الذكاء الاصطناعي، وجاءت الشكوى ضد مايكروسوفت بعد يوم من حكم قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا بأن أنثروبيك استخدمت مواد المؤلفين بشكل عادل وفقًا لقانون حقوق النشر الأمريكي لتدريب أنظمتها، لكنها قد تظل مسؤولة.
كان هذا الحكم هو الأول من نوعه في الولايات المتحدة بشأن قانونية استخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن لتدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي.
لم يتلقَ المتحدثون باسم مايكروسوفت طلب التعليق على الدعوى بسرعة، كما رفض محامي المؤلفين التعليق.
كما زعم الكُتّاب في الشكوى أن مايكروسوفت استخدمت مجموعة تضم حوالي 200,000 كتاب مُقرصن لتدريب نموذج ميجاترون، وهي خوارزمية تقدم استجابات نصية لمطالبات المستخدم، وجاء في الشكوى أن مايكروسوفت استغلت هذه المجموعة لإنشاء “نموذج حاسوبي يعتمد ليس فقط على أعمال آلاف المبدعين والمؤلفين، بل صُمم أيضًا لتوليد نطاق واسع من التعبيرات التي تحاكي قواعد اللغة وأسلوبها وموضوعات الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر التي دُرب عليها”.
رد شركات التكنولوجيا على اتهامات القرصنة
تؤكد شركات التكنولوجيا أنها تستخدم المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر بشكل عادل لإنشاء محتوى جديد وتحويلي، وأن إجبارها على دفع أموال لأصحاب حقوق الطبع والنشر مقابل أعمالهم قد يعوق تطور صناعة الذكاء الاصطناعي الناشئة.