يواجه مؤدي المهرجانات الشهير بـ مسلم أزمة جديدة بعد اعتذاره للفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وذلك نتيجة التجاوزات التي أدت إلى إيقافه.
ممكن يعجبك: ملتقى الهناجر الثقافي يتناول “30 يونيو ملحمة وثورة جماهيرية”
قدم مسلم اعتذاره لنقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل عبر ستوري حسابه الرسمي على إنستجرام، حيث قال: “في الفيديو ده بقدم اعتذاري للنقابة والنقيب مصطفى كامل، ولو كنت دعيت عليك أو حاجة ده بسبب إني شاب لوحدي، وكنت تعبان وملقتش حد يقف جنبي في تعبي، وبيتي اتخرب في الفترة اللي اتوقفت فيها عن الغناء”
وأضاف مسلم: “كان أقل طموحي إني أشتغل زي زمايلي، بعتذر لك وأنا زي ابنك وأنا قد اعتذاري حتى لو مش هشتغل، ومشتمتش حد أنا قولت حسبي الله ونعم الوكيل بس، وانتوا بيتي وأهلي وأستاذ مصطفى من وقت ما مسك النقابة وهي في تطور”
على صعيد متصل، عقب هذا الاعتذار الذي تقدم به مسلم في فيديو عبر حساباته الرسمية، تجاهل الفنان مصطفى كامل ما قاله، مؤكدًا أنه لا نية لتصالح النقابة مع مسلم بسبب تجاوزاته الأخيرة.
في هذا السياق، قدم مسلم خطابًا لنقابة المهن الموسيقية خلال الأشهر الماضية، يلتمس فيه التراجع عن قرار إيقافه عن الغناء.
وكشف مصدر من نقابة المهن الموسيقية حقيقة تراجع النقابة، باستثناء من الفنان مصطفى كامل، حيث أكد أن “مسلم” ما زال موقوفًا عن الغناء بقرار من مجلس النقابة، ولم يتم التراجع عن الأمر نهائيًا.
الموسيقيون يحذرون من التعامل مع مسلم
أكدت النقابة أنها تتعامل مع مسلم قانونيًا لعدم احترامه قواعد وقوانين النقابة طوال الفترة المقبلة، كما حذرت بعض المطربين من الخروج عن السياق العام للفن المصري، واحترام الجمهور أثناء ظهور المطربين في الحفلات على المسارح الرسمية.
كانت المحكمة الاقتصادية قضت بتغريم مطربي المهرجانات ونور التوت وآخرين في سرقة لحن أغنية “أول حياتي ياما” من الملحن حسن دنيا، مبلغ 2 مليون جنيه
مقال مقترح: رامي جمال يطلق ألبومه الجديد محسبتهاش غداً
أحالت جهات التحقيق مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت للمحاكمة بسبب استخدام لحن أغنية “أول حياتي ياما” للملحن حسن دنيا دون الرجوع إلى مالكها.
تقدم المحامي سامح قناوي ببلاغ يتهم مطربي المهرجانات مسلم ونور التوت بسرقة لحن أغنية “أول حياتي ياما”، وتركيبه على مهرجان “أنا قلبي عايز صرخة”، قائلاً: “شكلت كلمات المهرجان جريمة مكتملة الأركان للحياء العام مع التلفظ بكلمات لا تليق بالمجتمع، وعدم خضوع كلمات الأغنية للمصنفات المصرية قبل طرحها على المستمعين ما يهدد الذوق العام للمجتمع والآداب العامة له، ويشكل خطرًا على أبناء المجتمع والذي تعلق بلحن موكلي الملحن حسن أبو دنيا”
