أخبار العرب

جامعة القناة تقدم دورة مجانية لتعليم اللغة الصينية للصغار (صور)

أطلق معهد كونفوشيوس دورة مجانية لتعليم اللغة الصينية للأطفال من سن 8 إلى 15 عامًا، وذلك ضمن الأنشطة الصيفية التي ينظمها المعهد خلال فترة الإجازة، في إطار دوره المجتمعي وجهود الجامعة لدعم التواصل الثقافي وتعليم اللغات.

جاءت الدورة برعاية الدكتور ناصر مندور، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

افتتاح فعاليات الدورة

افتتح الدورة كل من الدكتور حسن رجب، مدير الجانب المصري، والدكتور يو مياو، مدير المعهد من الجانب الصيني، حيث أكدا خلال كلمتيهما أن التواصل الثقافي بين الشعبين المصري والصيني يبدأ من الطفولة، وأن تعلم اللغة هو الوسيلة الأعمق لتعزيز هذا التواصل وفتح أبواب التعاون المثمر في المستقبل.

تنمية المهارات الأساسية للغة الصينية

تهدف الدورة إلى تنمية المهارات الأساسية لدى الأطفال في اللغة الصينية، من خلال أساليب تعليمية حديثة وتفاعلية تتناسب مع أعمارهم، وتدفعهم لاستكشاف الثقافة الصينية الغنية والمتنوعة، ما ينعكس على وعيهم ورغبتهم في التعلّم والانفتاح على العالم.

يأتي هذا النشاط في إطار جهود الجامعة المتواصلة لنشر اللغة والثقافة الصينية في مصر، خاصة بعد إدراج اللغة الصينية رسميًا في بعض المدارس الحكومية كلغة أجنبية ثانية منذ عام 2022، بناءً على بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والسفارة الصينية بالقاهرة، حيث تم تطبيق البرنامج في 12 مدرسة إعدادية بعدة محافظات، مع خطة للتوسع في السنوات القادمة.

كان لمعهد كونفوشيوس، بالتعاون مع جامعة اللغات والثقافة ببكين، دور محوري في إعداد أول كتاب دراسي معتمد لتعليم اللغة الصينية في التعليم المصري، وهو إنجاز علمي مشترك ساهم في ترسيخ أسس تعليم اللغة الصينية في المدارس المصرية.

يمثل هذا التوجه خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات الطلاب المصريين للتفاعل مع الثقافات والاقتصادات الكبرى في العالم، وفي مقدمتها الصين، بما يعزز من مكانة مصر إقليميًا، ويفتح مجالات أوسع للتعاون المشترك في التعليم وريادة الأعمال والاستثمار
.

دعم جامعة قناة السويس للنشء الصغير

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تنمية قدرات النشء وفتح آفاق ثقافية ومعرفية جديدة أمامهم.

مشيرًا إلى أن تعليم اللغات الأجنبية، وخاصة اللغة الصينية، يُعد ركيزة أساسية في إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع القوى العالمية الصاعدة، والانفتاح على ثقافات الشعوب، ما يُسهم في دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في المجالات التعليمية والاستثمارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى