
ترأس وزير السياحة والآثار، اليوم، اجتماع مجلس الإدارة بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الاجتماع، قام الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، باستعراض إنجازات المجلس بكافة قطاعاته لشهر يونيو الجاري، حيث تم الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة في منطقتي ذراع أبو النجا والعساسيف بالأقصر، كما تم مناقشة الموقف التنفيذي ونسب الإنجاز في أعمال الترميم الجارية ببيت الولادة الفرعوني (نختنبو) بمعبد دندرة بقنا ومعبد إسنا بالأقصر، بالإضافة إلى مآذنة وباب مسجد الغوري ووكالة قايتباي بالقاهرة التاريخية، وأعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لعدد من المقابر بالبر الغربي بالأقصر.
من نفس التصنيف: مصر تتعاون مع مايندريه الصينية لتحسين كفاءة الأجهزة الطبية بالمستشفيات وصيانتها.
كما تم استعراض القطع الأثرية التي تم استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إثبات خروجها من البلاد بشكل غير شرعي.
وتم تسليط الضوء على المعارض الأثرية المؤقتة المقامة حالياً بالخارج وأعداد زائريها، منها معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث تخطت أعداد زائريه خلال أربعة أشهر منذ افتتاحه في مارس الماضي 70 ألف زائر، مما دعا القائمين عليه إلى طلب مد فترة عرضه في طوكيو إلى نهاية العام الحالي بدلاً من شهر سبتمبر المقبل.
أما معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” في شنغهاي بالصين فقد تخطى عدد زائريه منذ افتتاحه في نهاية يوليو الماضي 2 مليون زائر
شوف كمان: استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه في نهاية تعاملات الأربعاء
وتناول الاجتماع أيضاً الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي حتى شهر مايو 2025، حيث تمت مقارنته بذات الفترة من العام المالي السابق، والذي شهد زيادة ملحوظة في الإيرادات.
وخلال الاجتماع، تمت الموافقة على عدد من القرارات، منها استمرار منح تخفيض على أسعار تذاكر زيارة الطلاب من المصريين والأجانب للمواقع الأثرية والمتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، بحيث يكون الحد الأقصى لسن الطالب المتمتع بالتخفيض 24 عاماً، وسيتم البدء في تطبيق قرار هذا التخفيض بعد العرض والموافقة من قبل مجالس إدارات كل من المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير في حينه، كما تمت الموافقة على توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وكل من وزارة الثقافة والفنون بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال الآثار والمتاحف، ومع المركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية في مجال الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه.
كما تم اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية بشأن المشاركة في معرض “قوة البورتريهات: من الفيوم إلى روما” بمتحف آرا باسيس بالعاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من 5 نوفمبر 2026 إلى 2 مايو 2027
وكذلك تم اعتماد عدد من قرارات اللجان الدائمة للآثار المصرية والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن عمل البعثات الأثرية في عدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وتسجيل مجموعة من القطع الأثرية الناتجة عن أعمال الحفائر.