
أكد الدكتور، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات في غرفة القاهرة التجارية، أن تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا قبل نهاية العام الجاري يعد خطوة استراتيجية مهمة للغاية، حيث يعزز الصادرات ويقدم مزايا متعددة للمصدرين، خاصة من حيث تكاليف الشحن وسرعة وصول المنتجات إلى الأسواق العالمية.
وقال السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، الثلاثاء، إن مصر يمكنها التحول تدريجياً لتصبح مركز ترانزيت للتجارة السعودية والتركية قبل الوصول إلى السوق الأفريقية، وهو ما يتماشى مع خطة الدولة المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للصادرات.
مقال مقترح: الإسكان: بدء تسليم وحدات “سكن مصر” للفائزين في مدينة غرب قنا الجديدة يوم الأحد
وأوضح أنه في ظل الأزمة العالمية الحالية في سلاسل الإمداد والتوريد، التي بدأت منذ جائحة كورونا وازدادت حدتها مع الحرب الأوكرانية والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، تم توجيه الأنظار نحو خط رورو جديد لضمان طرق ملاحية موثوقة لربط الشرق بالغرب، وتسهيل حركة الصادرات والواردات بين القارات الثلاث، حيث تتوسطها تركيا بموقعها الاستراتيجي الفريد.
وذكر أن الشحن عبر رورو يؤثر بشكل مباشر على هامش الربح لشركات الخدمات اللوجستية، حيث يساهم في تقليل تكاليف إهلاك المركبات ويطيل عمرها من خلال خفض تكاليف الإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة التي تقلل من تكاليف الوقود، تساعد أيضاً في تجاوز مشكلات التأشيرات والحدود والجمارك والانتظار في مختلف البلدان.
ممكن يعجبك: أسعار الذهب في مصر تظل مستقرة وعيار 21 يصل إلى 4670 جنيها
وأكد السمدوني، في نهاية تصريحاته، أن خطي رورو المصري السعودي والمصري التركي، اللذان تم الإعلان عنهما، يستهدفان السرعة والكفاءة في نقل البضائع، حيث تعتبر رورو وسيلة فعالة لتصدير المنتجات، خاصة الحاصلات الزراعية التي تتطلب سرعة في النقل للحفاظ على جودتها.