أخبار العرب

محافظ أسيوط يوجه بصيانة كوبري الحواتكة بعد ظهور تشققات وسقوط أجزاء منه.

أجرى اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية مفاجئة لتفقد كوبري الحواتكة الواقع على الترعة الإبراهيمية بمركز ومدينة منفلوط، وذلك استجابة سريعة لشكاوى الأهالي، حيث وقف على الوضع الحالي للكوبري واستمع إلى مطالب المواطنين وملاحظاتهم عن كثب.

رافق محافظ أسيوط خلال جولته كل من: المهندس شريف سعد، مدير عام حماية وتطوير النيل، ووليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، بالإضافة إلى نواب رئيس المركز، ومصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وسط تفاعل ملحوظ من المواطنين

 

ظهور تشققات وسقوط أجزاء من الخرسانة بجسم الكوبري 

وخلال الجولة، اطلع المحافظ على مجموعة من الملاحظات الفنية والهندسية المتعلقة بجسم الكوبري، حيث استمع إلى أحد المواطنين الذي أوضح أن الكوبري يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1930، ولم يشهد أعمال إحلال وتجديد شاملة منذ ذلك الحين، مما أدى إلى ظهور تشققات وسقوط أجزاء من الخرسانة، وهو ما يشكل خطرًا على المارة والمركبات، خاصة في ظل الترميمات الجزئية التي تمت في فترات سابقة بطرق غير متخصصة.

ووجه المحافظ مسؤولي الري والشركة المنفذة بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة وفقًا للمواصفات الهندسية السليمة، بما يضمن سلامة الكوبري واستمرارية استخدامه دون مخاطر.

كما استمع اللواء هشام أبو النصر إلى شكوى أخرى تتعلق بطريق ترابي ملاصق لكوبري الحواتكة وموازٍ لشريط السكة الحديد، يربط قرية الحواتكة بمدينة منفلوط، ويعد مسارًا بديلًا لتخفيف التكدس المروري على الطريق السريع، فكلف رئيس المركز برصف الطريق باستخدام بلاط الإنترلوك بعد تسويته، لتيسير الحركة وخدمة المواطنين.

وفي سياق متصل، تابع محافظ أسيوط شكوى بشأن وجود مركب شاحط أسفل الكوبري، يشكل خطرًا مباشرًا على أساساته، حيث وجه مدير عام حماية وتطوير النيل بسرعة رفع المركب واتخاذ ما يلزم من إجراءات فنية للحفاظ على سلامة الكوبري.

كما شدد محافظ أسيوط على ضرورة رفع الإشغالات والمخلفات بجوار الكوبري، موجهًا رئيس المركز بتنفيذ حملة نظافة وإزالة فورية للحفاظ على المظهر الحضاري للموقع.

يذكر أن هذه الجولة جاءت استكمالًا لتكليفات سابقة من المحافظ عقب استماعه لشكاوى عدد من أهالي مركز منفلوط بشأن الكوبري، حيث وجه حينها بإجراء معاينة ميدانية عاجلة لتقييم الوضع الفني والهندسي واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى