
أعلنت النقابة عن مجموعة من الإنجازات المالية والإدارية البارزة التي تحققت مؤخرًا، حيث أكدت التزامها بتعزيز الشفافية وتنمية الموارد وتوفير أفضل الخدمات لأعضائها.
وقد أكدت النقابة أنها نفذت كافة ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات، والتي كانت تتكرر سنويًا على المستويين المالي والمحاسبي، وتم إحالة ميزانية عام 2015 إلى الجهات المعنية، وذلك امتثالًا لتوجيهات الجهاز وملاحظاته التسع التي تركزت بشكل خاص على أعمال تطوير مبنى الزمالك.
مقال له علاقة: يارا تامر ترد على اعتذار زوجها مسلم لأروى قاسم بتصريح مثير
وفي هذا السياق، صرح الدكتور علاء عبد الهادي نقيب اتحاد الكتاب والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بأن النقابة نجحت في تحصيل مبلغ قدره 12,418,043 (اثنا عشر مليونًا وأربعمائة وثمانية عشر ألفًا وثلاثة وأربعون جنيهًا مصريًا) من مستحقاتها المتأخرة لدى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والتي تعود للفترة من 2015 إلى 2023، كما تمكنت النقابة من تحصيل مبلغ إضافي قدره 818,593 (ثمانمائة وثمانية عشر ألفًا وخمسمائة وثلاثة وتسعون جنيهًا مصريًا) خلال عام 2024.
كما استطاعت النقابة ربط ودائعها بأعلى عائد متاح للهيئات والجهات الاعتبارية في بنك ناصر الاجتماعي، بنسبة 20.25%، وجاء هذا النجاح تتويجًا لجهود مكثفة واتصالات متعددة مع وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس بنك ناصر الاجتماعي.
إطلاق “صندوق الخير” لدعم أعضاء النقابة
وتم إنشاء “صندوق الخير” بناءً على مقترح تقدمت به النقابة ووافقت عليه الجمعية العمومية في عام 2019، وقد تضاعف رصيد الصندوق بشكل ملحوظ عبر السنوات الماضية، ليصل رصيده المالي الآن إلى ما يزيد عن 1,448,430 (مليون وأربعمائة وثمانية وأربعين ألفًا وأربعمائة وثلاثين جنيهًا مصريًا) حتى نهاية عام 2024.
وقد تم وضع لائحة خاصة لتحديد سبل تمويله والصرف من ريعه دون المساس بأصل المبالغ المودعة، لتغطية الحالات الإنسانية الحرجة التي يتعرض لها أعضاء النقابة ولا تنطبق عليها لائحة صندوق المعاشات والقروض والإعانات، وقد تم بالفعل الصرف لعدد كبير من الأعضاء المستحقين للدعم وفقًا للائحة الخاصة بالصندوق.
كما قامت النقابة بإنشاء رصيد استراتيجي لكل من حساب صندوق المعاشات وحساب النقابة، حيث يمثل هذا الرصيد استثمارًا يهدف إلى تسهيل إمكانية شراء أراضٍ سكنية أو خدمية أو أي استثمار آخر مستقبلًا، إذا ما قررت النقابة ذلك.
وقد بلغ رصيد الصندوق الاستراتيجي في الحسابين حتى عام 2024 مبلغ 5,525,547 (خمسة ملايين وخمسمائة وخمسة وعشرين ألفًا وخمسمائة وسبعة وأربعين جنيهًا مصريًا).
وشهدت المعاشات أربع زيادات متتالية في الفترة من 2015 وحتى 2021، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها بأكثر من 300% تقريبًا مقارنة بما كانت عليه في عام 2015، جاءت هذه الزيادات بناءً على مقترحات تقدمت بها النقابة إلى الجمعيات العمومية المتعاقبة، وبعد مراجعة وتقارير الخبير الاكتواري في كل مرة، ونتيجة لهذه الزيادات، ارتفع المعاش من 168 جنيهًا عام 2017 ليصل إلى 476.25 جنيهًا.
فمنذ فبراير 2021، عقدت النقابة عدة اجتماعات مكثفة مع وزير التضامن الاجتماعي بهدف زيادة معاش غير المؤمن عليهم من أعضاء النقابة، بحيث لا يقل الحد الأدنى لمعاشهم عن 900 جنيه، وتؤكد النقابة أنها في الخطوات النهائية للتوصل إلى اتفاق شامل يحقق هدفها الأساسي، وهو توفير حد أدنى يزداد بوتيرة مدروسة ودائمة لكل من معاش عضو النقابة والتأمين الصحي الشامل عليه، ويأتي هذا تماشيًا مع ما وعدت به وزيرة التضامن الاجتماعي خلال زيارتها للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في صالونها الثقافي في نوفمبر 2022.
ولتعزيز دعمها لدور النقابات الفرعية ونشاطاتها، تم مضاعفة المخصص المالي للنقابات الفرعية في إحدى عشرة محافظة (الإسكندرية، الغربية، الشرقية، الدقهلية، المنوفية، القليوبية، بني سويف، الفيوم، سوهاج، المنيا، الأقصر، الإسماعيلية)، وبذلك أصبح المخصص المالي الثابت 32,000 (اثنين وثلاثين ألف جنيه) بدلًا من 10,000 (عشرة آلاف جنيه) لكل فرع، بالإضافة إلى مخصص مالي متغير بمبلغ 100 جنيه يُصرف من حساب النقابة عن كل عضو مسدد للاشتراك السنوي من أعضاء كل فرع.
اقرأ كمان: يتم تقديم “حذاء مثقوب تحت المطر” و”الطينة” في فعاليات مهرجان الفرق المسرحية الليلة
استعادة حقوق النقابة المالية لدى الناشرين
وحصلت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر على حكمها من المحكمة الدستورية العليا، الذي يؤكد قانونية المادة 43 وملحقاتها في قانون النقابة، جاء هذا الحكم في الدعوى التي رفعها رئيس اتحاد الناشرين بخصوص حقوق النقابة بنسبتي 2% و5%، وقبل الحصول على هذا الحكم التاريخي، قامت النقابة بحفظ حقوقها قطعًا لتقادمها، وذلك بعد أن سقطت حقوق المطالبة بمستحقاتها المادية في النسبتين من عام 1975 إلى 2005، بسبب عدم مطالبة مجالس الإدارات السابقة بها، وقامت النقابة بتوجيه إنذارات بالدفع إلى ما يزيد عن 650 دار نشر، بعد ضياع حقوقها عن السنوات السابقة منذ إنشاء النقابة وحتى وقت توجيه الإنذارات، وهي مسؤولية تقصيرية تتحملها هيئات مكاتب مجالس الإدارات السابقة، وقد عقدت النقابة عدة اجتماعات مع عدد من كبار الناشرين بحضور رئيس اتحاد الناشرين العرب ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، واقترحت النقابة عقدًا موحدًا على اتحاد الناشرين، مع تسوية حقوق النقابة السابقة التي لم تتقادم لديهم.