
احتفظ الصندوق السعودي بريادته في منطقة الشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي
تربع صندوق الاستثمارات العامة السعودي على قمة قائمة أفضل 100 مستثمر سيادي في العالم، محققاً التزامًا كاملاً بنسبة 100% في معايير الحوكمة والاستدامة والمرونة، وذلك وفقًا لتقرير “GSR” العالمي الذي صدر هذا الأسبوع.
التصنيف الذي شمل أكبر 200 صندوق ثروة سيادية وصندوق تقاعدي عام حول العالم، يدير نحو 29.4 تريليون دولار لصالح 80 دولة، يُعد مرجعًا سنويًا يقيم أداء الصناديق بناءً على 25 معيارًا متقدمًا.
شوف كمان: تشهد الاستثمارات الأجنبية في السعودية ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 44% على أساس سنوي.
استمر الصندوق السعودي في ريادته بمنطقة الشرق الأوسط للعام الثالث على التوالي، مما يعكس تفوقه في التقييمات العالمية، وفقًا لما نقلته صحيفة “الاقتصادية” السعودية اليوم الأربعاء.
أرجع التقرير تميز الصندوق إلى استراتيجيته الطموحة وإطاره المتقدم في الحوكمة والشفافية، بجانب التزامه العميق بالاستدامة.
جدير بالذكر أن الصندوق أعلن في نوفمبر 2023 عن التزامه الطوعي بمعايير الأداء الاستثماري “GIPS” الصادرة عن معهد المحللين الماليين المعتمدين (CFA)، مما يعكس حرصه على الحوكمة والنزاهة.
اقرأ كمان: إعانات البطالة الأمريكية تسجل أدنى معدلاتها منذ مايو الماضي.
يلعب الصندوق دورًا محوريًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، خاصة في مجال الاستدامة، حيث يدير 70% من مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، ويهدف للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2050، بما يتماشى مع أهداف المملكة المعلنة لعام 2060.
كما ساهمت الممارسات المؤسسية التي يتبناها الصندوق في الحصول على تصنيفات ائتمانية قوية، منها “Aa3” من وكالة “موديز” و”A+” من وكالة “فيتش”، مما عزز قدرته على التوسع المالي عبر أدوات متعددة، شملت إصدار سندات وصكوك دولية، وتأسيس برامج تجارية واسعة.
وفقًا للتقرير، ساهم الصندوق في خلق أكثر من 1.1 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة منذ إطلاق استراتيجيته الحديثة عام 2017، ويُعتبر ركيزة رئيسية في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي وتعزيز دور المملكة في الأسواق الدولية.
اقرأ كمان: ارتفاع أسعار الأسمدة وتكاليف الإنتاج الزراعي.. توقعات أحمد منصور تثير القلق بين المزارعين