
شهدت العملات الرقمية المشفرة تراجعًا طفيفًا في تداولات اليوم الأربعاء، حيث استمرت في أداءها العرضي ضمن نطاق تداول ضيق، يأتي ذلك في ظل استمرار الضبابية حول مستقبل الاتفاقات التجارية الأمريكية وتأثير مشروع قانون الضرائب الضخم الذي أقره الكونجرس، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر.
سجلت بتكوين انخفاضًا بنسبة 0.6% لتصل إلى 106,321.4 دولار، لتظل مستقرة ضمن نطاق يتراوح بين 103,000 و108,000 دولار، وهو النطاق الذي تحركت فيه معظم شهر يونيو الماضي؛ وفقًا لما ذكره موقع (كوين ديسك) الأمريكي المختص في العملات الرقمية.
من نفس التصنيف: ألمانيا تطلب من أبل وجوجل حذف تطبيق DeepSeek من متاجر البرامج
على الرغم من أن العملة لا تزال مرتفعة بنحو 3.5% منذ بداية يونيو، فإنها لم تتمكن من كسر هذا النطاق، حتى بعد أن قامت شركة “استراتيجي” – المعروفة سابقًا باسم “مايكروستراتيجي” بعمليات شراء إضافية، وهي من أبرز حائزي بتكوين المؤسسيين في السوق.
وانتقل الاتجاه الهابط إلى العملات الرقمية البديلة، حيث انخفضت إيثر بنسبة 0.8% إلى 2,441.80 دولار، بينما تراجعت إكس آر بي XRP بنسبة 1.2% إلى 2.1895 دولار، كما هبطت سولانا بنسبة 1.6% وكاردانو بنسبة 1.5%.
في فئة عملات السخرية، تراجعت كل من دوج كوين و$TRUMP بنسبة 1.3% لكل منهما، وسط ضعف ملحوظ في السيولة وحركة التداول.
اقرأ كمان: بعد أكبر تسريب معلومات فى التاريخ.. كيف تحافظ على حساباتك من الاختراق؟
تعتبر عملات السخرية ظاهرة موجودة منذ فترة طويلة في عالم العملات المشفرة، حيث يرى صغار المستثمرين والمروجون أن الأسعار المنخفضة لهذه العملات تمثل فرصة لتحقيق عوائد كبيرة وسريعة رغم افتقارها للأساسيات التقليدية، وقيمة عملات السخرية لا تعكس الأسعار الفعلية التي يمكن الحصول عليها.
يعكس أداء بتكوين وباقي سوق العملات الرقمية استمرار الحذر لدى المستثمرين، في وقت تفتقر فيه الأسواق لمحفزات تقنية أو تنظيمية قوية، بالتزامن مع ترقب المستثمرين لآثار القرارات الأمريكية على الأسواق المالية العالمية.