يعكف مسئولو النادي الأهلي على تحديد مصير عدد من اللاعبين في الفريق، سواء من خلال الإبقاء عليهم في قائمة الموسم الجديد أو رحيلهم، مما يستدعي تسويقهم للبيع أو الإعارة،.
يأتي أحمد عبد القادر ضمن هؤلاء اللاعبين الذين يسعى الأهلي لحسم موقفهم، حيث يسود الغموض حول بقائه أو رحيله، ويعمل النادي على وضع عدة سيناريوهات محتملة،.
ممكن يعجبك: حصاد الرياضة المصرية اليوم المميز الأربعاء 2 – 7 – 2025
هل الأهلي بحاجة إلى عبد القادر؟
قد لا يحتاج الأهلي إلى عبد القادر في الموسم الجديد، نظرًا لوجود عدد كبير من اللاعبين في مركز الجناح، مثل تريزيجيه وزيزو وبن شرقي وطاهر وحسين الشحات،.
ما موقف عبد القادر نفسه؟
اللاعب يفضل البقاء مع الأهلي، وإذا قرر النادي رحيله، عليه أن يمنحه الاستغناء الخاص به لتحديد وجهته المقبلة بنفسه،.
وهل سيقبل الأهلي برغبة عبد القادر؟
الأهلي يرفض فكرة الاستغناء المجاني عن عبد القادر، ويخطط لتسويقه إما من خلال البيع النهائي أو الإعارة، ضمن الصفقات التي يسعى النادي لحسمها مع أندية الدوري المصري خلال الميركاتو الحالي،.
ماذا لو فشل الأهلي في تسويق عبد القادر؟
في حال عدم نجاح الأهلي في تسويق عبد القادر، ستقوم الإدارة بقيده في قائمة الموسم الجديد، حتى وإن لم يشارك مع الفريق، وذلك لحماية حقوقهم في اللاعب ومنع رحيله مجانًا إلى أي نادٍ آخر،.
على صعيد آخر، بدأت إدارة الأهلي مرحلة التفاوض مع نادي سيراميكا للحصول على خدمات ظهير أيمن الفريق، بهدف تعزيز الجبهة اليمنى في الموسم الجديد، وذلك بناءً على رغبة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو في التعاقد مع ظهير أيمن جديد،.
طلب ريبيرو تعزيز الجبهة اليمنى بالنادي الأهلي، في ظل تراجع مستوى محمد هاني، الظهير الأيمن الأساسي، وظهوره بشكل غير جيد خلال بطولة كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى تراجع مستوى عمر كمال عبد الواحد، وعدم عودة كريم فؤاد من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي حتى الآن،.
ورغم ذلك، يتمسك الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، باستمرار محمد هاني في الموسم الجديد،.
مقال له علاقة: أخبار الزمالك اليوم.. نقل تدريبات الفريق إلى الدفاع الجوي والاستعداد لمعسكر مغلق قبل مواجهة بيراميدز
يمتد تعاقد محمد هاني مع الأهلي حتى صيف 2027، وقدّم اللاعب، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، مستويات متوسطة منذ صعوده إلى الفريق الأول، حيث شارك في 358 مباراة، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 25 تمريرة حاسمة،.
