قضت محكمة أمريكية، منذ قليل، بإدانة شون “ديدي” كومز بتهمتي نقله لممارسة الدعارة، بينما تم تبرئته من أخطر ثلاث تهم تتعلق بالاتجار بالجنس والابتزاز.
تفاصيل الحكم على ديدي
أدين كومز بتهمتي نقله لممارسة الدعارة، لكنه نجح في الهروب من تهمتي الاتجار بالجنس، والابتزاز، وقد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات كحد أقصى لكل تهمة من تهمتي نقله لممارسة الدعارة، ومع ذلك قد لا يُسجن أبدًا، فالقاضي هو من سيحدد ذلك.
هيئة المحلفين وجدت شون مذنبًا فقط بتهمة نقل لغرض الدعارة — وهي التهمة الأقل خطورة
الابتزاز: غير مذنب
الاتجار بالبشر (كاسي): غير مذنب
نقل فتاة لغرض الدعارة (كاسي): مذنب
الاتجار بالنساء (جين دو): غير مذنب
نقل فتاة بغرض الدعارة (جين دو): مذنب
مواضيع مشابهة: وزير الثقافة يعلق لأول مرة على أنباء نقل رفات أمير الشعراء أحمد شوقي من مدفنه بشكل خاص
على الرغم من أنه قد يقضي عقودًا خلف القضبان، إلا أن أجواء الاحتفال سادت بين فريق الدفاع، فإلى جانب تبرئته من بعض التهم، كانت هذه أفضل نتيجة له، بعد أن أعلنت هيئة المحلفين الحكم المنقسم، حيث رفع كومز قبضته وقال “شكرًا” للمحلفين.
أصدرت هيئة المحلفين حكمها بعد محاكمة استمرت ثمانية أسابيع، شهدت إدلاء 34 شاهدًا بشهاداتهم ضد قطب موسيقى الهيب هوب ومؤسس شركة باد بوي ريكوردز.
اتُهم كومبس، الذي يعتبر عملاقًا في صناعتي الموسيقى والأزياء، بإكراه العديد من النساء على ممارسة الجنس “بدافع الجنون” – وهي عبارة تعني ماراثونات جنسية طويلة الأمد تحت تأثير المخدرات، مع مرافقين ذكور، كان يقودها عبر حدود الولاية، بينما جادل الدفاع بأن كومبس كان يدفع لهؤلاء الرجال مقابل “وقتهم”، وأن العلاقات الجنسية كانت تحدث بشكل طبيعي بين ثلاثة بالغين بالتراضي.
في المقابل، قال الادعاء إن فكرة عدم تلقي المرافقين الذكور أجرًا مقابل الجنس “لا تصمد أمام اختبار الضحك”، مؤكدين أن تسليم كومبس لهم مبالغ نقدية في نهاية “الجماعات” لم يكن مقابل “محادثاتهم المثيرة”.
بعد ساعة، وبينما كانت عائلة كومبس تغادر قاعة المحكمة وتستقل شاحنة سبرينتر، انفجر أبناؤه وبناته بابتسامات عريضة بينما كانت الكاميرات تحيط بهم، وهتفوا “حرية! حرية!”.
دفاع ديدي يطالب بالإفراج عنه
يطلب الدفاع حاليًا بالإفراج عن كومبس قبل موعد النطق بالحكم، مقترحًا كفالة قدرها مليون دولار، بينما أشار المدعون الفيدراليون إلى أن محامي كومبس يقللون من خطورة الإدانة، مؤكدين أن هناك “خطرًا حقيقيًا” في إطلاق سراحه، حيث ذكر القاضي أنه سيدرس القانون قبل اتخاذ قراره، ويعتبر الدفاع تبرئة كومبس من تهم الاتجار بالجنس والابتزاز انتصارًا كبيرًا.
