
أسدل القضاء الستار بشكل نهائي على واحدة من أبرز النزاعات العائلية في الوسط التعليمي، حيث رفضت محكمة مستأنف الاقتصادية، وللمرة الثانية، الدعوى القضائية التي أقامتها إنجى محمد منصور، حفيدة رائدة التعليم الخاص في مصر الدكتورة، والتي طالبت فيها بإثبات ونقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها.
بهذا الحكم، تكون المحكمة قد أنهت رسميًا الخلاف الذي نشب بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، حول ملكية الأسهم داخل الشركة التعليمية المعروفة، حيث تم رفض الدعوى ابتدائيًا ثم تأييد هذا الرفض استئنافيًا، ليكتسب الحكم صفة النهاية والقطعية، غير قابل للطعن.
مقال له علاقة: مصرع 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة نقل على طريق مرسى علم إدفو
وكانت إنجى قد استندت في دعواها إلى أحقيتها القانونية في نقل الأسهم إلى اسمها، مدعية وجود اتفاقات سابقة تؤيد موقفها، غير أن المحكمة لم تجد ما يدعم ادعاءاتها، ورفضت مطالبها بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود سند قانوني أو تعاقدي يسمح بإجراء هذا النقل.
شوف كمان: أمن قنا يعزز جهوده لضبط المتهم بقتل شقيقه وابنه وإصابة جاره بقنا
ويأتي هذا الحكم ليسدل الستار على نزاع عائلي طال أمده، دارت فصوله داخل أروقة القضاء، وانتهى بإثبات بقاء الأسهم خارج يد الحفيدة، دون أن تحصد من إرث “دار التربية” شيئًا.