
طرح الطلاب وأولياء الأمور استفساراتهم حيال أن تسريب امتحانات الثانوية العامة حقيقة ام لا، ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله عبر صفحات الغش الإلكتروني بشأن تسريب امتحانات الثانوية العامة 2025، خاصة امتحانات مواد الرياضيات البحتة، الكيمياء، والفيزياء لطلاب الشعبة العلمية، وأكدت الوزارة أن كافة المزاعم المتداولة عارية تماما من الصحة، ووصفتها بمحاولات النصب والابتزاز الإلكتروني، التي تستهدف استغلال حالة التوتر التي يعيشها الطلاب وأولياء الأمور خلال فترة الامتحانات.
تسريب امتحانات الثانوية العامة حقيقة ام لا
وكانت بعض الصفحات المشبوهة، وعلى رأسها شاومينج بيغشش ثانوية عامة، زعمت في ساعات مبكرة من صباح يوم الامتحان امتلاك نسخ من الأسئلة مقابل مبالغ مالية، ما أثار حالة من الجدل والقلق بين الطلاب والحديث عن أن تسريب امتحانات الثانوية العامة حقيقة ام لا، إلا أن الوزارة شددت على أن الامتحانات مؤمنة بالكامل، بدءا من إعداد الأسئلة داخل جهات سيادية، وحتى وصولها إلى اللجان الامتحانية صباح يوم الامتحان، تحت رقابة مشددة بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، وفي السياق ذاته، أكدت مصادر من داخل غرفة العمليات المركزية بالوزارة أن امتحانات المواد المذكورة، وعلى رأسها الفيزياء، سارت بشكل طبيعي ومنضبط في كافة لجان الجمهورية، دون تسجيل أي حالات تسريب فعلية، وأوضحت أن النماذج المنتشرة على مواقع الغش ليست سوى نسخ قديمة أو نماذج استرشاديه تم التلاعب بها، بهدف تضليل الطلاب وإيهامهم بأنها الامتحانات الحقيقية، وذلك مقابل تحصيل مبالغ مالية تصل إلى 200 جنيه من الطالب.
مقال مقترح: شاهد لحظة سقوط شاكيرا على المسرح في حفلها بمدينة مونتريال الكندية
تسريب امتحانات الثانوية العامة
وفي إطار الحديث عن تسريب امتحانات الثانوية العامة حقيقة ام لا، جددت وزارة التعليم دعوتها للطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات أو التعامل مع الصفحات المضللة، مؤكدة أن جميع الامتحانات تعقد في مواعيدها الرسمية وتخضع لرقابة لحظية من غرفة العمليات، وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق مروجي الشائعات وصفحات الغش الإلكتروني، والتي تصل عقوباتها وفقا لقانون مكافحة الغش إلى السجن من سنتين إلى سبع سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، إضافة إلى الحرمان من أداء الامتحان لمدة عامين على الأقل، وأوصت الوزارة بالتركيز على الاستعداد الجيد، وعدم الالتفات لأي مصدر غير رسمي.