
تعتبر مباراة الاهلي القادمة أول اختبار ودي للفريق في معسكره التحضيري بتونس، حيث اختار الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو بدء المرحلة الإعدادية بمواجهة اتحاد قسنطينة الجزائري يوم 21 يوليو الجاري، والهدف من المعسكر الذي تقرر إقامته في تونس بعد دراسة عدة وجهات، هو رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد، وجاء اختيار تونس لما توفره من أجواء تدريبية مناسبة وتنوع في المنافسين الوديين.
مباراة الاهلي القادمة
تمثل مباراة الاهلي القادمة جزء من برنامج متكامل حدده المدير الفني ريبيرو بالتنسيق مع الإدارة الفنية، والذي يشمل خوض ثلاث مواجهات ودية متدرجة في المستوى، فبعد لقاء اتحاد قسنطينة، يواجه الأهلي شباب بلوزداد يوم 25 يوليو، قبل أن يختتم سلسلة ودياته بمباراة أمام النجم الساحلي في 28 يوليو، وهي مباراة تحمل طابع خاص كونها تأتي ضمن احتفالات الفريق التونسي بمرور مئة عام على تأسيسه، وتهدف هذه المباريات إلى إكساب اللاعبين حس تنافسي مبكر وتجربة خطط اللعب الجديدة في أجواء قريبة من الرسمية، وتعد مباراة الاهلي القادمة فرصة حقيقية للجهاز الفني لمراقبة أداء اللاعبين الجدد والوقوف على مدى انسجامهم مع المجموعة، خاصة أن إدارة النادي ضمت عناصر جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية لتعزيز صفوف الفريق.
ممكن يعجبك: كل ما تحتاج معرفته عن ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك
الأهلي وكأس العالم للأندية
رغم أن النادي الأهلي ودع منافسات كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات، مكتفي بمركزه الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط من تعادلين وهزيمة، فإن طموحات الفريق تبقى كبيرة في الموسم المقبل، يستعد الأهلي يستعد للمنافسة على عدة جبهات قوية، تشمل الدوري المصري الممتاز، وكأس مصر، إلى جانب كأس الرابطة المحلية وكأس السوبر المصري، بالإضافة إلى البطولة الأهم والأكثر جماهيرية، دوري أبطال أفريقيا، وتنتظر تحديات متعددة الفريق، الأمر الذي يدفع الجهاز الفني إلى إعداد الفريق بأفضل شكل ممكن لاستعادة التوازن وتحقيق الألقاب بعد الإخفاق الأخير في المحفل العالمي، وأهمية مباراة الاهلي القادمة الودية لتحقيق ذلك الأمر.
مقال له علاقة: سيسك فابريجاس يتوج بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإيطالي لشهر مايو مع كومو