
أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تطبيق تعويض الانترنت الارضي لكافة المستخدمين المتأثرين، في ضوء ما شهدته منطقة رمسيس من توقف مفاجئ في خدمات الإنترنت والاتصالات، يأتي ذلك في أعقاب الحريق الكبير الذي اندلع داخل سنترال رمسيس وأدى إلى تعطيل دوائر الربط المسؤولة عن تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على مصالح المواطنين، وأكد الجهاز أن التعويض يشمل 10 جيجا بايت إنترنت أرضي مجاني لكل مشترك تأثر بالانقطاع، في محاولة جادة لاحتواء الأزمة وإعادة الثقة بين المستخدمين ومزودي الخدمة.
تعويض الانترنت الارضي
ويشمل تعويض الانترنت الارضي شرائح مختلفة من المستخدمين، حيث ألزمت الدولة شركات الاتصالات بتوفير 10 جيجا بايت لمشتركي الإنترنت الثابت (الأرضي)، بالإضافة إلى 1 جيجا بايت لمستخدمي باقات الهاتف المحمول، و5 جيجا إضافية في حال استمرار العطل، وأوضح الجهاز أن عمليات التعويض ستتم بشكل تلقائي دون الحاجة إلى تقديم شكاوى أو طلبات، وذلك من خلال أنظمة الشركات نفسها، قيضمن سرعة التنفيذ ويخفف الضغط عن قنوات الدعم الفني، ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه في إدارة أزمات قطاع الاتصالات بهذا المستوى من الاستجابة الفورية.
مقال له علاقة: افتتاح فعالية “تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان” في مكتبة الإسكندرية
تفاصيل تعويض الانترنت الارضي
ومن جانبها، أكدت وزارة الاتصالات والجهاز القومي أن تعويض الانترنت الارضي هو إجراء مؤقت ضمن سلسلة من الخطوات لإعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز مرونة الشبكات مستقبلا، وبعد السيطرة على الحريق، تم تفعيل خطط الطوارئ بين شركات المحمول والمصرية للاتصالات، لإعادة توجيه دوائر الربط على محاور بديلة وضمان استعادة الخدمة تدريجيا، وشدد الجهاز على أن كل خدمات الطوارئ لم تتأثر، بينما فعلت أرقام بديلة لسكان المناطق المتضررة، وأكد البيان أن هذه الأزمة سلطت الضوء على ضرورة تحديث مراكز السنترالات، مع مراجعة إجراءات الأمان لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعطال مستقبلا.
ممكن يعجبك: محافظ المنوفية يتفقد مصابي الحادث الإقليمي في مستشفى الجراحات المتخصصة